صرع الأرواح الخبيثة
هو عبارة عن تسلط الشيطان على مخ المصروع واحداث بعض الارتباك في توليد وتوصيل وضخ الكهربية من المخ الى باقي أعضاء الجسم فيحدث الصرع حسب تحكم الشيطان في جوارح الإنسانالجزئى والكلي، وعلاج هذا النوع من الصرع يكون بنفس علاج المس وقد يحتاج ان يعالج المصاب وقت النوبة لاحتمال ان يكون المس من نوع المس العارض.
عن عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ قَالَ قَالَ لِي ابْنُ عَبَّاسٍ أَلا أُرِيكَ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ قُلْتُ بَلَى قَالَ هَذِهِ الْمَرْأَةُ السَّوْدَاءُ أَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ إِنِّي أُصْرَعُ وَإِنِّي أَتَكَشَّفُ فَادْعُ اللَّهَ لِي قَالَ إِنْ شِئْتِ صَبَرْتِ وَلَكِ الْجَنَّةُ وَإِنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُعَافِيَكِ فَقَالَتْ أَصْبِرُ فَقَالَتْ إِنِّي أَتَكَشَّفُ فَادْعُ اللَّهَ لِي أَنْ لَا أَتَكَشَّفَ فَدَعَا لَهَا.
وفي رواية عن البزار أنها قالت: ” إني أخاف الخبيث أن يجردني ، فدعا لها فكانت إذا خشيت أن يأتيها تأتي أستار الكعبة فتتعلق بها “
الشرح:
قوله: (هذه المرأة السوداء) عن عطاء بن أبي رباح في هذا الحديث ” فأراني حبشية صفراء عظيمة فقال: هذه سعيرة الأسدية”. وقيل أن أم زفر هذه كانت ماشطة لخديجة بنت خويلد وأنها عمرت حتى رآها عطاء بن أبي رباح رحمهماالله تعالى.