الحمدلله الذي جعل لكل شئ قدرا ولكل بلآء أجلاً ..
بعد أشهر من المعاناة والصبر على نظرات الناس وكلامهم وغمزهم ولمزهم وبعد مضي أشهر على إصابتي بعين في لحيتي، التي أصابها ما أصابها وبعد أن أفتاني من أفتاني بأن أنقص منها، رفضت بشدة أن أمسّها امتثالاً لأمر نبينا صلى الله عليه وسلم وطاعة له حيث قال المصطفى اتركوا اللحى أي لاتحلقوها وقد فعلت مثل ما أمرني به فلم أمسسها حتى مع العذر .. فعوضني الله بالشفاء بعد محاولات كثيرة لفكها وهي بمثابة خشبة جامدة، محاولات ومحاولات حتى التقيت بالشيخ و الإمام المغربي أبو علي، واعطاني العلاج المناسب لها، وها نحن اليوم نحمد الله الذي رزقنا الصبر و التباث، و بالشفاء لكل مسحور او مصاب بعين.