كثر السحر في عصرنا٬ و بات الشخص يكاد لا يعرف شخص الا و أصابه السحر او احد اقربائه او هو في نفسه وهو يعلم او لا يعلم. والقرآن الكريم كشف تعرض سيدنا موسى للسحر٬ في قول الله تعالى : {فلما ألقوا قال موسى ما جئتم به السحر ان الله سيبطله ان الله لا يصلح عمل المفسدين ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون} {واوحينا الى موسى ان الق عصاك فإذا هي تلقف ما يأفكون فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون فغلبوا هنالك وانقلبوا صاغرين والقي السحرة ساجدين قالوا امنا برب العالمين رب موسى وهارون} صدق الله العظيم {واتبعوا ما تتلو الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلاق ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون} صدق الله العظيم و بدلالة قول النبي صلى الله عليه وسلم: {لا بأس بالرقى ما لم يكن فيها شرك} أخرجه مسلم و لذلك وجب على كل شخص ان يحصن نفسه. ولكن التحاصين لها فنونها واسرارها. ويوجد تحاصين يخترقها الشياطين والسحره والبعض لايستطيع خرقه. وكل ذلك بمشيئة الله سبحانه